كل ما يخص الصف اولى اول في ثانوية سارة آل الشيخ من مشاريع داخل المدرسة تنبية عدم نسخ اي بحث او تكرارة من اي طالبة مشرفة المدونة رهف سليم
أرشيف المدونة الإلكترونية
- أبريل 2017 (1)
- مارس 2017 (2)
- فبراير 2017 (26)
- يناير 2017 (5)
- ديسمبر 2016 (54)
الأربعاء، 21 ديسمبر 2016
مشروع مادة الاجتماعيات رهف سليم
العلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية
هناك تصنيفات متنوعة للمعرفة الإنسانية بصفة عامة ، إذ يمكن تصنيفها إلى علوم طبيعية Natural Sciences وعلوم اجتماعية Social Sciences وعلوم إنسانية Humanities .
العلوم الطبيعية :
تتضمن علوم الطبيعة التى تهتم بدراسة الظاهرات الطبيعية ، ومن هذه العلوم ( الفيزياء والكيمياء والجيولوجيا والفلك ) كما تتضمن العلوم البيولوجية كالحيوان والنبات والبيولوجى .
العلوم الاجتماعية :
هى تلك العلوم التى تختص بدراسة أصل وتاريخ الإنسان ، والتنظيمات والتطورات التى تطرأ على المجتمع البشرى ، وبصفة خاصة تدرس هذه العلوم الإنسان فى علاقاته بالآخرين .
الإنسانيات :
هى تلك العلوم أو فروع المعرفة التى تتجه نحو دراسة إنسانية الإنسان ، كما تبحث فى التغيرات التى تحدث فى الأدب والفن .
وهناك اتجاه يميل إلى دمج العلوم الإنسانية مع العلوم الاجتماعية على اعتبار أن الإنسانيات تدخل فى مجال الاجتماعيات ، وبناء على ذلك فإن تصنيف العلوم يقوم على أساس علوم طبيعية وعلوم اجتماعية فقط ، فتهتم العلوم الطبيعية بصفة مباشرة بالظاهرات والأحداث الطبيعية ، بينما تهتم العلوم الاجتماعية بدراسة أنشطة ومنجزات الإنسان .
ولهذا يجب التمييز بين هذين الصنفين من العلوم ، وهذان الصنفان من العلوم يختلفان تمام الاختلاف فى بعض النواحي .
ويمكن تحديد أوجه الاختلاف بين العلوم الاجتماعية والعلوم الطبيعية فيما يلي :
1- إن العلوم الطبيعية تطورت إلى مرحلة أبعد بكثير من تطور العلوم الاجتماعية فى الحاضر وحتى على ما يبدو فى المستقبل المتطور .
2- إن العلوم الطبيعية تختلف عن العلوم الاجتماعية من حيث المنهج العلمي المستخدم فى الدراسات والبحوث ، فبينما تعتمد العلوم الطبيعية على الطريقة العملية المحسوسة القائمة على التجريب والاستقراء والقياس والتطبيق للتأكد من صحة النتائج التى يتم التوصل إليها ، نرى أن العلوم الاجتماعية قاصرة على بلوغ هذا المستوى ، فتكتفي بالدراسات المسحية والمشاهدة والوصول إلى نتائج وتحليلات غير مضمونة عرضة للتغيير والنقد بين الحين والآخر . على الرغم من استخدام العلوم الاجتماعية لأحدث المبتكرات التكنولوجية الآن .
3- إن العلوم الاجتماعية تعنى بدراسة الإنسان من الناحية الاجتماعية وتدرس مظاهر الطبيعة باعتبار علاقتها بهذا الإنسان وأثرها فيه وأثره فيها ، وعلى ذلك فالإنسان هو صميم موضوع العلوم الاجتماعية بينما الظواهر والأشياء موضوع العلوم الطبيعية .
· العلوم الاجتماعية والدراسات الاجتماعية :
تعتبر الدراسات الاجتماعية من أكثر ميادين المنهج الدراسي حداثة ولكنها تعتبر فى الوقت ذاته من أكثرها غموضاً لدى الكثير من الناس ، ويمكن إرجاع ذلك إلى عدم الفهم الواضح لحقيقة العلاقة بين العلوم الاجتماعية والدراسات الاجتماعية .
وقبل أن نحدد هذه العلاقة يجب أن نتعرض للتعريفات العديدة لكل من العلوم الاجتماعية والدراسات الاجتماعية ومن أهمها :
- العلوم الاجتماعية هى التى يختص بها الباحثون والعلماء لتطوير المعرفة فى ميادين التاريخ والجغرافيا والسياسة والاقتصاد والاجتماع والأنثروبولوجيا ، أما الدراسات الاجتماعية فهى ذلك الجزء من العلوم الاجتماعية الذى يستخدم فى المدارس لأغراض تدريسية .
- العلوم الاجتماعية هي ميادين من المعرفة تتعامل مع السلوك الاجتماعي للإنسان والمؤسسات الاجتماعية وتتمثل فى ثلاثة فروع هي التاريخ والجغرافيا والاقتصاد أما الدراسات الاجتماعية فتعرف بأنها أجزاء العلوم الاجتماعية التى يتم اختيارها لتحقيق أهداف تدريسية معينة .
- العلوم الاجتماعية هي مجموعة من المعارف التى جمعها الإنسان من دراساته فى التاريخ والجغرافيا والسياسة والاقتصاد والاجتماع والأنثروبولوجيا ، أما الدراسات الاجتماعية فهي تكامل المعارف والخبرات التى تهتم بالعلاقات البشرية من أجل تحقيق تربية المواطنة.
من العرض السابق لتعريفات العلوم الاجتماعية والدراسات الاجتماعية يمكن بيان العلاقة بينهما فيما يلي :
1- فى العلوم الاجتماعية نجد أن العلماء الاجتماعيين يكونون أكثر تخصصاً فى علومهم كما أنهم يقومون بعملية اختيار الموضوعات التى يتناولونها بالدراسة ، ولا تهتم هذه الموضوعات بالنفعية المباشرة لأعمالهم .
2- إن البحوث فى العلوم الاجتماعية توجه بحيث لا تتح للعلماء الاجتماعيين تضمين المشكلات الاجتماعية العريضة ، وهذا يعنى أن دور هؤلاء العلماء فى ميدان العلوم الاجتماعية ، يتمثل فى التركيب والتفسير أكثر من التطبيق والتحليل ، ومن ناحية أخرى تختص الدراسات الاجتماعية بدراسة القرارات التى تساعد على فهم المشكلات الرئيسية فى الحياة اليومية للأفراد ، وهذا يعنى أن العلوم الاجتماعية تزودنا بالحقائق والمبادئ الهامة أما الدراسات الاجتماعية فإنها تكسب الطلاب فى المدارس المهارة فى إصدار القرارات .
يتضح مما سبق أن هناك فرقاً كبيراً بين مصطلح العلوم الاجتماعية ومصطلح الدراسات الاجتماعية ، كما يتضح أن مصطلح الدراسات الاجتماعية شامل ولكنه محدد ويستخدم في التعليم المدرسي ليشير إلى المجال المعرفة الذي تقع علي عليه مسئولية إكساب الطلاب المهارة في فهم العلاقات البشرية ، وهذا يعني أن هذا المجال يختص بدراسة الإنسان وعلاقته ببيئته وغيره من الآخرين في البيئات الأخرى
عمل الطالبة رهف عصام سليم 1/1
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
وفقك الله رهف...
ردحذف