أرشيف المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 21 ديسمبر 2016

مشروع مادة الحاسب رهف سليم

الروبوت الصناعي كانت بداية استخدام الروبوت في مجالات الصناعية والخاصة باطاقة الذرية حيث يعتبر فلز اليورانيوم المشع للمادة الخام الاساسية في هذة الصناعات ونظرا لان هذا الفلز من العناصر الخطرة جدا لو وجدت منه كمية قليلة جدا فإنها تصدر اشاعات غير مرئية (اشعاعات الفا وبيتا وغاما ) وهي اشاعات ذرية تخترق الخلايا البشرية وتقتلها تماما ولذلك يتم التخزين ونقل المواد المشعة في اوعية مبطنة بالرصاص حيث لا تستطيع هذه الاشعات النفاذ من فلز الرصاص ويبقى الادميون الذين يقومون بالتشغيل والاشراف على الاجهزة الخاصة بهذه الاشعاعات داخل حجرات زجاجية ويتحكمون في هذة الاجهزة بواسطة اذرعة الية تتصل بأديهم عن طريق وصلة خاصة اما في اجهزة الانسالة الاكثر تعقيدا فتتحرك الاذرع الالية بتوجية من الحاسوب بأستخدام كاميرات تلفزيونية يمكن رؤية ما يراد عملة وتصميم الانسالات التي تعمل بتحكم البشر منذ القدم والإنسان يحاول أن يعمل كل شئ بيده، يصنع ويغزل ونسج ويزرع ويحصد ويبني ويعمر ويتاجر ويأكل ويشرب، ومع تقدم العلوم على مستوى السنين، وتقدم المهام التي أصبح واجباً على الإنسان تأديتها، أصبح العمل اليدوي صعباً في بعض الأحيان نظراً لصعوبة العمل أو لدقته العالية التي لا تتوفر في بعض الأحيان في العمل اليدوي، لذلك عمل الإنسان على التفكير في وسائل يستطيع بها الاستغناء عن تواجده للقيام بهذه الأعمال، فاخترع الآلات والأدوات التي تساعده على ذلك، ومع كل هذا بقي في بعض الاحيان غير قادر على القيام ببعض الأعمال بيديه أو باستخدام الآلات التي اخترعها، لذلك لجأ إلى صناعة آلات ذكية يستطيع التحكم بها عن بعد أو مبرمجة للقيام بمهام دقيقة وحساسة. فالروبوت هو تلك الآلة التي تستخدم في للقيام ببعض الوظائف الدقيقة والحساسة التي لا يستطيع الإنسان القيام بها، نظراً لعدم إماكنية تواجده في المكان أو للدقة العالية التي تحتاجها هذه المهام للقيام بها. فلقد حل الروبوت بديلاً للإنسان في عدة مجالات واستطاع القيام بعدة وظائف على أكمل وجه عن طريق تصميم الآلة وبرمجتها لتستطيع تأدية الوظيفة التي صممت لأجلها، فمثلاً حل الروبوت بديلاً للإنسان لإجراء العمليات الجراحية المعقدة، ويستخدم أيضاً لأغراض نزع وتفكيك الألغام والتي تمت زراعتها خلال الحروب والفترات الاستعمارية، كما يستخدم في البحث عن الموارد الطبيعية، وفي الغوص إلى أعماق البحار للاستكشاف، عدا عن استخداماته العسكرية، وفي تأدية المهام، والتجسس، وفي الصناعة خصوصاً في المصانع التي تصنع المنتجات الدقيقة والحساسة والخطرة والتي تحتوي على بيئات لا تناسب طبيعة الإنسان، عدا عن استخداماته في الترفيه، والخدمة. كما تجدر الإشارة إلى أن هناك علماً خاصاً يدعى علم الميكاترونكس يبحث في تطوير الروبوتات وصناعتها لتوائم كافة المتطلبات والاحتياجات البشرية. لم يخل خيال الإنسان من التفكير في الرجال الآلية، فلقد دارت العديد من القصص في الأفلام والروايات وقصص الأطفال حول الرجال الآلية (الروبوتات) فبعضها قد أتى من الفضاء غازياً الأرض، وبعضها يمتلك ذكاءً خارقاً وبعضها يتحول من شكلٍ لآخر والبعض الأخر يلعب والبعض الأخر يستأنس به الإنسان. مما دفعه للتفكير فعلياً في تحويل هذه الأفكار إلى الحقيقة واستخدامه في مجالات متعددة، فقد تم تصنيع روبوتات بدرجة عالية من الدقة وبكافة الأشكال فبعضها يلعب وبعضها يؤدي مهام صعبة وبعضها اتخذ أشكال حيوانات معينة وغيرها العديد من المهام، ولكن الإشارات تننبئ بأن الروبوتات ستلعب أدواراً اكثر فاعلية في المستقبل. إ عمل الطالبة رهف عصام سليم 1/1

هناك تعليق واحد:

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.