أرشيف المدونة الإلكترونية

الاثنين، 20 فبراير 2017

مشروع الترم الثاني ابتسام العتيبي

الحروب ضد اليهود الثورة الفلسطينية[عدل] أحمد عاهد زيدان مقابل تسديد ديون مستحقة على الدولة إلا أن الامر ادي الي اندلاع عدة انتفاضات شعبية بسيطة من قبل الاهالي البسطاء ورغم قسوة الجيش العثماني في قمع هذا الشعب الا انه استطاع وعلى مدار مئات السنيين إفشال عدة مشاريع مماثلة. في ثمانينيات القران التاسع عشر بدأ اليهود الغربيين يتبنون نظريات جديدة في استعمار الاراضي الفلسطينية تقوم على فكرة استبدال محاولات السيطرة المدنية أو السلمية بالسيطرة المسلحة وقد كان من أكبر المتبنين لهذه النظرية الحركة الصهيونية العالمية التي قالت ان اليوم الذي نبني فيه كتيبة يهودية واحدة هو اليوم الذي ستقوم فيه دولتنا. الكفاح المسلح[عدل] الذي تمثل في انهار الشهداء التي قدمها هذا الشعب في غفلة من أمته عنة في سبيل تحقيق ذاته التي يؤمن بها والتي تتلخص في مصطلح الحرب أو الحروب الفلسطينية. وقد سميت هذه الحرب الطويلة باسم "الحروب الفلسطينية" لسببين: الأول: أن الطرف الأول وهو المستهدف فيها هو الطرف الفلسطيني. الثاني: أن الطرف الثاني وهو المعتدي متلون فمرة هو الاحتلال الأجنبي ومرة هو الحركة الصهيونية ومرة هو دولة الطوارئ الإسرائيلية ومرة هو عملائهم جميعا. الحروب الفلسطينية هو مصطلح حديث أطلق لمساعدة الدارسين للتاريخ العالمي المعاصر على دراسة تاريخ المنطقة السياسي ويقصد به إجمال ما كافح في مواجهته الشعب الفلسطيني من حروب في سبيل تحرير ارضة والحصول على الاستقلال منذ عام 1880 م وحتي الآن. وتدور أحداث هذه الحروب بين الطرف الفلسطيني الذي هو دائما عبارة عن مقاومة شعبية تتحول الي عمل سياسي وعسكري منظم أحيانا وشعبي عفوي أحيانا اخري في مواجهة الحركة الصهيونية العالمية ومشاريعها في فلسطين. الهدف الذي أعلنه الطرف المعتدي وهو الحركة الصهيونية يتكون من : بناء كيان ذو طبيعة يهودية على كامل ارض إسرائيل الهدف الذي أعلنه الطرف الفلسطيني يتكون من شقين: مواجهة مشروع التهويد والإلغاء الذي أعلنه الطرف الإسرائيلي بهدف تثبت الهوية الفلسطينية مرحليا وصولا إلي رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف مع الحفاظ طوال الوقت على استقلالية القرار الفلسطيني. مواجهة مشاريع العدو التوسعية وصولا إلي نصرة الأمة في أماكن المواجهة وتحقيق الوحدة على أمجاد التحرير لتعلن بها فلسطين عاصمة للأمة العربية والإسلامية ومركز قرارها كما كانت قبل قيام دولة الطوارئ الإسرائيلية. يكون الطرفين في مواجهة مباشرة وعلى انفراد أحيانا أو بمشاركة اطراف إقليمية ودولية أحيانا اخري.وتجري هذه الحروب على الأرض الفلسطينية أحيانا كما يمكن ان تجري على اراضي عربية. مقاومة فلسطينية – حركة صهيونية[عدل] إلا أن القاسم المشترك بينها جميعا ان الطرف الذي يشن الحرب يستهدف بشكل مباشر القضاء على الطرف الاخر. وقد استمدت هذه الحروب أهميتها التاريخية من عدة نقاط أهمها : أنها تمثل مجمل الحروب الأساسية المكونة للقضية الفلسطينية (والتي بدورها هي الأساس في الصراع العربي الإسرائيلي)وبالتالي فإنها تمتد على فترة زمنية تزيد عن قرن. أن هذه الحروب هي الأكثر عددا والاكثر تدميرا. نتائج هذه الحرب[عدل] قيام دولة الطوارئ الإسرائيلة من اليهود المهاجرين على انقاض أكبر وأطول كارثة إنسانية في التاريخ المعاصر نتجت عن منع اللاجئين الفلسطينيين في دول الجوار من العودة الي أرضهم بعد انتهاء المعارك الكبري في الاراضي الفلسطينية والتي ترسخت من خلال اتفاقية هدنية الابعاد عام 1949 م ولا زالت اثارها مستمرة حتي اليوم بعد بلوغ اربعة اجيال من اللاجئين في المهجر. مراحل الحروب[عدل] وتنقسم هذه الحروب الي مرحلتين: الأول: هي الحروب الصغري (ما بين عامي 1880 م – 1949 م). الثاني: هي الحروب الكبري (ما بين عامي 1949 م – وحتي الآن). === الحروب الفلسطينية الصغرى نص اقتباس === ثورة الاستقلال الأولي عام 1920 م. ثورة لاستقلال الثانية عام 1921 م. ثورة البراق عام 1929 م. الثورة الفلسطينية الكبري عام 1936 م. الحروب الصغري وهي الثورات العسكرية التي قام بها الشعب الفلسطيني أثناء الفترة الممتدة بين 1880- 1949 م وبالاخص الفترة العسكرية البريطانية وكان للحركة الصهيونية هدف من ورائها هو اقامة ماسموه الدولة اليهودية حيث لم يتفق على تسميتها بإسرائيل إلا قبل ايام من إعلانها اما الفلسطينيين فكان لهم هدفين: منع قيام الدولة اليهودية – ورغم أن هذة الحروب لم تنجح في منع قيام الدولة اليهودية الا انها نجحة في تعطيل قيام هذه الدولة مدة لا تقل عن عشرين سنة بعد أن احبطت هذه الثورات إعلان الدولة اليهودية عدة مرات، كما كان من نجاحاتها انها ادمت المهاجرين اليهود بالكثير من الخسائر المادية عقب كل مذبحة كانوا يقومون بها مما جعل الحركة الصهيونية في مأزق تاريخي بعد أن اثبتت عجزها عن إبادة الفلسطينيين بأعداد كافية، الامر الذي جعل الحركة الصهيونية تتبني النظرية التي تبناها(بن غوريون) عام 1939 م في المؤتمر الصهيوني حيث دعي فيه الي استبدال نظرية الإبادة بنظرية التهجير وذلك عبر الاستفادة من الدول العربية. المطالبة بالاستقلال عن بريطانيا -وهو الامر الذي نجحت فيه المقاومة باجلاء القوات البريطانية عن الاراضي الفلسطينية إلا أن الفرحة لم تكتمل لان إسرائيل اعلنت في اليوم التالي وقرر على اثرها العرب الدخول رغم رفض الطرف الفلسطيني لذلك حيث كان الطرف الفلسطيني المتمرس على حرب العصابات يراهن على فشل المشروع الإسرائيلي في مهدة إلا أن جميع الدول العربية تدخلت بتوجيهات مباشرة من بريطانيا وتحت قيادة القائد العسكري البريطاني كلب باشا وكان أول مطلب للجيوش العربية تطلبة من افلسطينيين هو نزع السلاح بذريعة ان هذا يؤدي الي التشويش على الخطة ومن هنا بدأت مرحلة الحروب الكبري. أعلام هذه المرحلة[عدل] محمد أمين الحسيني – مفتي القدس ورئيس اللجنة العربية العليا والذي اعلن أول دولة فلسطينية عام 1949 م تحت اسم دولة عموم فلسطين. عز الدين القسام – أحد قادة المجاهدين المؤسسين من اصل سوري استشهد على يد البريطانيين. عبد القادر الحسيني – أحد أشهر قادة المقاومة جاهد في عدة اقطار عربية وهو من القادة المؤسسين استشهد على يد الصهاينة في معركة القسطل التي انتهت بصد الهجوم الإسرائيلي على القدس عام 1948 م. وشهداء ثورة البراق الثلاثة التي تم تطبيق حكم الاعدام بحقهم في 17/6/1930 م: عطا الزير – محمد جمجوم – فؤاد حجازي. الاستشهادي سرور برهم أول استشهادي فلسطيني / حسب بعض الدراسات التاريخية المعاصرة. كما يوجد اعلام تحت مظلة وهم ما زالوا في الكفاح الحروب الفلسطينية الكبرى[عدل] 1- حرب التقسيم 1948 م (نكبة حرب التقسيم واتفاقية هدنة الابعاد 1949 م). 2- هزيمة 1967 م. 3- حرب 1973 م. 4- حرب1982 م (امجاد بيروت). 5- انتفاضة الحجارة 1986. 6- انتفاضة الاقصي 2000 م. === حرب التقسيم عام 1984 م === انتهت بتقاسم عربي إسرائيلي للاراضي الفلسطينية بعد أن ادعوا انهم داخلون الحرب لتحرير فلسطين وكان أول مطلب لجيوشهم هو نزع سلاح المقاومة بحجة ان هذا يؤثر على خطة التحرير فانكشفت الخطة بعد خروج اللاجئين من ديارهم ليصبحوا أول اللاجئين في التاريخ الذين يحرمون من العودة الي ديارهم بعد انتهاء المعارك وترسخ ذلك بتوقيع اتفاقية هدنة الابعاد عام 1949 م التي تم تجاه الطرف الفلسطيني فيها وترسيخ مبدأ الابعاد حيث كان يفترض ان تتدرج قضية العودة للاجئين ضمن المباحثات ولكن باستبعاد جميع الدول العربية للطرف الفلسطيني من المفاوضات تحولت القضية الفلسطينية لاول مرة في التاريخ الي قضية ابعاد بدلا عن كونها قضية لاجئين عادية كالتي تحدث في حالات الحروب.

هناك تعليق واحد:

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.