أرشيف المدونة الإلكترونية

الجمعة، 6 يناير 2017

مشروع مادة الحاسب سكينه شريف خان


روبوت أداة اصطناعية ميكانيكية أو افتراضية الروبوت HONDA ASIMO.jpg روبوت هوندا أسيمو في معرض إكسبو، نموذج عن الإنسان الآلي. تصنيف روبوتات النوع حركي، للصناعة، للعناية الصحية نوع الوقود كهرباء مدعوم؟ نعم ذاتية الدفع؟ نعم عدد القوائم 6-0 اسم المخترع أصحاب الفكرة وأصحاب التطبيق متعددون: هيرون الإسكندراني، أَبو العزِ بن إسماعيلِ بن الرِّزاز الجزري، ليوناردو دا فينشي، ماكوتو ناشمورا، وليام غراي والتر، جورج ديفول. تاريخ الاختراع 1206 الروبوت أو الروبوط[1] (دخيل دولي) ويمكن أن يسمى بالعربية الإنسان الآلي والرجل الآلي والإنسالة والجسمال،[2] هو آلة قادرة على القيام بأعمال مبرمجة سلفا، إما بإيعاز وسيطرة مباشرة من الإنسان أو بإيعاز من برامج حاسوبية. غالبًا ما تكون الأعمال التي تبرمج الإنسالة على أداءها أعمالاً شاقة أو خطيرة أو دقيقة، مثل البحث عن الألغام والتخلص من النفايات المشعة، أو أعمالاً صناعية دقيقة أو شاقة. ظهرت كلمة "روبوت" لأول مرة عام 1920، في مسرحية الكاتب المسرحي التشيكي كارل تشابيك،[3] التي حملت عنوان "رجال روسوم الآلية العالمية" (بالتشيكية: Rossumovi univerzální roboti). ترمز كلمة "روبوت" في اللغة التشيكية إلى العمل الشاق، إذ أنها مشتقة من كلمة "Robota" التي تعني السُخرة أو العمل الإجباري، ومبتكر هذه الكلمة هو جوزيف تشابيك، أخ الكاتب المسرحي سالف الذكر، والذي ابتدعها في محاولة منه لمساعدة أخيه على ابتكار اسم ما للآلات الحية في العمل المسرحي. وبدأً من هذا التاريخ، بدأت هذه الكلمة تنتشر في كتب وأفلام الخيال العلمي التي قدمت عبر السنوات عدد من الأفكار والتصورات لتلك الآلات وعلاقتها بالإنسان، الأمر الذي كان من شأنه أن يفتح أفاق كبيرة للمخترعين ليبتكروا ويطوروا ما أمكن منها. نظرة عامة عن الروبوت عدل هناك جدال قائم بين العلماء واللغويين على حد سواء بشأن التعريف الدقيق الروبوت، فالبعض يقول بإطلاق هذه الصفة على كل آلة يُمكن للإنسان السيطرة عليها وتحريكها عن بعد، بينما لا يوافق البعض الآخر على هذا،[4] وحجتهم أن تلك الآلات، من شاكلة السيارة أو الطائرة ذات التحكم عن بعد، لا يمكن اعتبارها روبوتا لعدم امتلاكها المقدرة على التفكير وإتخاذ القرار بنفسها، ويورد هؤلاء مثالاً بأنه إذا كان باستطاعة تلك الآلة أن تتصرف وفق برنامج معد سلفًا بابتعادها عن حاجز خطوتين إلى الوراء والاتجاه نحو اليمين أو اليسار والاستمرار بالتقدم، فإن هذا يجعل من الممكن إطلاق صفة إنسالة حقيقية عليها.[5] ويتضح من هذا أن الفكرة الأساسية التي يتمسك بها أصحاب هذا الرأي هي أن الانسالة الحقيقية حسب اعتقاد البعض يجب أن تمتلك ذكاء اصطناعي وأن تكون لها القدرة على تمييز الأنماط والتعرف على النظم والاستدلال والاستنتاج. هناك أنواع عديدة من الإنسان الآلي، منها ما يُستعمل في القطاع الصناعي، وهي تكون عبارة عن أجهزة أوتوماتيكية يمكن تطويعها وإعادة برمجتها، وتتحرك على ثلاثة محاور أو أكثر، ويُستعمل السواد الأعظم من هذه الإنسالات في الشركات الصناعية الكبرى لغرض لحم المعادن والصباغة والكوي والتقاط ونقل الأجسام ومراقبة جودة أو صلاحية المنتجات النهائية، كما تُستخدم في تجميع أجزاء السيارات في المصانع. وهذه الإنسالات مبرمجة عادةً لتنفيذ مهامها بصورة سريعة مكررة ودقيقة،[6] وقد تمت إضافة ما يسمى بالرؤية الحاسوبية (بالإنجليزية: Computer vision) لهذه الإنسالات خلال السنوات الأولى من العقد الأول للقرن الحادي والعشرين، الأمر الذي جعلها تتمتع بنوع من الاستقلالية والمرونة في تنفيذ المهام المبرمجة، وذلك عن طريق فهمها وتحليلها الصور التي تستقبلها في حاسوب خاص مثبت بداخلها.[7]

الاثنين، 2 يناير 2017

مشروع مادة الحاسب ريهام الجعيد


الإنسان الآلي (أو الروبوت) (بالإنجليزية: Robot) عبارة عن أداة ميكانيكية قادرة على القيام بفعاليات مبرمجة سلفا ويقوم الإنسان الآلي بإنجاز تلك الفعاليات إما بإيعاز وسيطرة مباشرة من الإنسان أو بإيعاز من برامج حاسوبية والفعاليات التي تبرمج الإنسان على أداءها عادة تكون فعاليات شاقة او خطيرة مثل البحث عن الألغام والفضاء الخارجي وتنظيف الفضلات الناتجة في المفاعلات النووية . تم تقديم كلمة إنسان آلي لأول مرة في مسرحية الكاتب المسرحي التشيكي كارل كابك عام 1920 .وكان عنوان المسرحية وقتها رجال آليون عالميون . وهي تعني في اللغة التشيكية تعني العمل الشاق رغم أن كارل هو أول من استعمل هذه الكلمة، لكن ليس من اخترعها، بل أخوه جوزيف الذي اشتقها مساعدة منه لأخيه من الكلمة التشيكية "Robota" والتي تعني السُخرة أو العمل الجبري . من هذا التاريخ بدأت هذه الكلمة تنتشر في الكتب وأفلام الخيال العلمي الأولى التي أعطت فكرة وتصور علمي عن هؤلاء الرجال الآليون الذين سيغزون العالم. وأعطت أفق كبير ووعود عظيمة للإنسان الأعجوبة الذي سيتدخل في أمور كثيرة وأهمها الصناعة . وضع الكثير من الدراسات و التوقعات عن هذا الإنسان الآلي التي فشلت فيما بعد . و لكن بعد الكثير من وضع التصاميم الجيدة و الانتباه الجاد إلى الكثير من التفصيلات و الأمور الدقيقة ، نجح المهندسون في تقديم أنظمة آلية متنوعة للكثير من الصناعات المتوقعة في المستقبل القريب . و اليوم و بسبب التطور الهائل للحواسيب و الذكاء الإصطناعي و التقنيات و الهوس في تطوير البرامج الفضائية فنحن على حافة إنجاز كبير آخر في مجال علوم تصميم الانسالات . إذ أن الإنسان الآلي هو مناول قابل للبرمجة ثانية و يستطيع القيام بمهام عديدة و يخصص لتحريك مواد ، أجزاء ،و أدوات أو ماكينات معينة عبر حركات مختلفة البرمجة لأداء عدد من المهام. نظرة عامة للروبوت الالي انسالة صناعية في هناك جدل حول التعريف الدقيق للإنسانة فلا يعتبر البعض سيارة او طائرة ذو تحكم بعيد إنسان آلي لعدم إمتلاكها وسيلة التفكير وإتخاذ القرار بنفسها ويورد البعض مثالا بانه إذا كان بإستطاعة الإنسان الآلي ان ينفذ برنامج معد سلفا بإبتعادها عن حاجز خطوتين إلى الوراء على سبيل المثال والاتجاه نحو اليمين او اليسار و الاستمرار بالتقدم فإن هذا يمكن اعتباره انسالة حقيقية. [1]. الفكرة في هذا الجدل ان الانسالة الحقيقية حسب اعتقاد البعض يجب ان تمتلك ذكاء اصطناعي ولها القدرة على تمييز الأنماط والتعرف على النظم و الإستدلال والإستنتاج ومع التطور يبدوا ان هناك ترتيبا طبقيا حتى في الانسالات فهناك الانسالة الثابتة العاملة وهناك المتحركة المرنة وهناك الطبقة الذكية الشبه مستقلة القادرة علىالتعلم . ريهام الجعيد 1/1

مشروع مادة الاجتماعيات ريهام الجعيد


من الشمائل والصفات المحمدية العفو والرحمة كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أكثر الناس عفوًا، لا ينتصر لنفسه قط، ولا يغضب إلا إذا انتُهكت محارم الله، أما في حقه الشخصي، فقد كان عفوًّا حليمًا رحيمًا. فعن أنس - رضي الله عنه - قال: "خدمتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - عشر سنين، فما قال لي: أفٍّ قط، وما قال لشيء صنعتُه: لِمَ صنعتَه؟ ولا لشيء تركتُه: لمَ تركتَه، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أحسن الناس خلقًا"[1]. وعن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: "ما انتقم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنفسه في شيء قط، إلا أن تُنتهك حُرمة الله، فيَنتقِم بها لله"[2]. وقد مكَث الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصحابته الكرام في مكة ثلاث عشرة سنة مأمورين بالعفو، لا يُقاتلون مَن يُقاتلهم، ولا يردُّون على الإيذاء بمثله، رغم ما يتعرَّضون له من تنكيل واضطهاد وتعذيب يومي، ورغم ما يُقاسونه من ويلات ومؤامرات قد بلغت ذِروة الوحشيَّة. وقد ذهب عبدالرحمن بن عوف وبعض الصحابة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة فقالوا: يا رسول الله، إنا كنا في عزٍّ ونحن مشركون، فلما آمنَّا صِرنا أذلة، فقال: ((إني أُمرتُ بالعفو، فلا تقاتلوا))[3]. ومن المواقف التي تدل على حِلمه وعفوه ورحمته أنه في غزوة أحد، مرَّ جيش المسلمين في أثناء سيره ببستان رجل كافر أعمى يُدعى: مربع بن قيظي، فلما سمع حِسَّ الجيش، قال: لا أُحِل لك إن كنت نبيًّا أن تَمرَّ في حائطي، وأخذ في يده حفنة من تراب، ثم قال: لو أعلم ألا أصيب بها غيرَك لرميتُ بها وجهَك، وأساء الأدب مع النبي - صلى الله عليه وسلم. فابتدره القوم ليقتلوه ويؤدِّبوه؛ عقابًا له على سوء أدبه مع خير الخلق - صلى الله عليه وسلم - لكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحِلم وعفو ورحمة أمرهم أن يتركوه، ولا يمسُّوه بسوء قائلاً لهم: ((دعوه؛ فإنه أعمى القلب أعمى البصر))[4]. وفي غزوة أحد أيضًا خَلَص المشركون إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فجرحوا وجهه، وكسروا رَباعيتَه، وهشَّموا الخوذةَ على رأسه، ورموه بالحجارة، ونشبت حلقتان من المغفر في وجهه، وسال الدم من وجنته. وأخذت فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تَغسِل الدم عن وجهه، فكان الدم يَزيد حتى أخذت قطعة من الحصير، فأحرقتْها وألصقتها بالجراح، فاستمسك الدم[5]. ثم إننا لنعجب أن نرى إزاء هذا الإيذاء الظالم والتعدي الفاحش إحسانًا وفضلاً من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث كان يمسح الدم عن وجهه قائلاً: ((اللهم اغفر لقومي؛ فإنهم لا يعلمون)). قال أبو حاتم: يعني هذا الدعاء أن قال يوم أحد لما شجَّ وجهَه: "اللهم اغفر لقومي ذنبهم بي من الشجِّ لوجهي"[6]. وقال أبو بكر الجزائري: "مظاهر رحمة الحبيب - صلى الله عليه وسلم - تجلَّت في عفوه عن الأعمى الذي سبَّه ونال منه حتى همَّ أصحابه بقتله فأبى عليهم، وقال: ((دعوه؛ فإنه أعمى القلب أعمى البصر))، وفي قوله وهو يُجفِّف الدم عن وجهه الكريم الشريف: ((اللهم اغفر لقومي؛ فإنهم لا يعلمون))"[7]. ومن مواقف رحمته - صلى الله عليه وسلم - وعفوه عن أعدائه، أنه بعد انتهاء معركة بدر واستقرار الرأي على قَبُول الدية في الأسرى وإطلاقهم، وكان من بين هؤلاء الأسرى أبو عزة عمرو بن عبيدالله بن عثمان بن أهيب بن حذافة، وكان فقيرًا محتاجًا ذا بنات، فقال: يا رسول الله، لقد عرفتَ ما لي من مال، وإني لذو حاجة وذو عيال، فامنن عليَّ، فمنَّ عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأخذ عليه ألا يُظاهر أحدًا، فقال أبو عزة يمدح رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: مَن مُبلِغٌ عني الرسولَ محمدًا بأنك حقٌّ والمليك حميدُ وأنت امرؤ تدعو إلى الحقِّ والهدى عليك من الله العظيمِ شهيدُ وأنت امرؤ بُوِّئت فينا مَبَاءة لَهَا دَرَجَاتٌ سَهْلَةٌ وَصُعُودُ فَإِنَّكَ مَنْ حَارَبْتَهُ لَمُحَارَبٌ شقيٌّ ومَن سالمتَه لسعيدُ ولكن إذا ذُكِّرت بدرًا وأهله تأوب ما بي حسرة وقعود[8] ومن ذلك أيضًا ما روي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه قال: "كان ناسٌ من الأسرى يوم بدر لم يكن لهم فداء، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فداءهم أن يعلموا أولاد الأنصار الكتابة"[9]. فانظر إلى هذا الموقف الجليل الذي فيه الرحمة بالأسرى، والحكمة في إدارة الأمور، والاهتمام بالعلم وتحصيله، سابقًا بذلك كلَّ الأنظمة العصرية التي أقرَّت الخدمة الاجتماعية كعقوبة لبعض المخالفات، وإن لم ترقَ إلى هذا المستوى الشامخ في معاملة الأسرى. ومن مواقف العفو أيضًا أن كفار قريش قبل صُلح الحديبية بعثوا خمسين رجلاً منهم لمعسكر المسلمين ليلاً، وأمَرُوهم أن يطوفوا بمعسكر المسلمين؛ ليصيبوا لهم أحدًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غِرَّة، وكان على رأسهم مكرز بن حفص، ولكن جند المسلمين البواسل استطاعوا أن يأسروهم جميعًا إلا رئيسهم مكرز الذي فرَّ هاربًا، وكان على حراسة جيش المسلمين محمد بن مسلمة، فأتى بهم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعفا عنهم جميعًا، وخلَّى سبيلهم، وقد كانوا رموا في عسكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالحجارة والنَّبل[10]. ومن مواقف عفوه - صلى الله عليه وسلم -: ما رواه جابر بن عبدالله - رضي الله عنه - أنه غزا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ناحية نجد، وفي طريق العودة أدركتهم الظهيرة في وادٍ كثير العِضَاه، فنزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتفرَّق الناس في العضاه[11] يَستظلون بالشجر، ونزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحت شجرة فعلَّق بها سيفه. قال جابر: فنمنا نومةً ثم إذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدْعونا، فجئناه فإذا عنده أعرابي من المشركين من أعدائه، يقال له: غورث بن الحارث، جالس. ريهام الجعيد 1/1

الأحد، 1 يناير 2017

مشروع مادة الحاسب جميلة السليماني

تقرير عن نظام التشغيل ( لينكس )

ما هو لينكس " Linux" ؟

لينكس هو - بأبسط تعبير – نظام تشغيل . ونُظم التشغيل هي برامج الحاسوب التي تسمح للتطبيقات و المستخدمين بالوصول إلى أجهزة الحاسوب لتنفيذ العملية المطلوبة . يقوم نظام التشغيل بنقل أمر ما من أحد التطبيقات على سبيل المثال إلى معالج الحاسوب. يقوم بعد ذلك المعالج بتنفيذ المهمّة المطلوبة ، ثم يرسل النتائج إلى التطبيق عن طريق نظام التشغيل . وهكذا يلعب نظام التشغيل دور حلقة الوصل بين أجزاء الحاسوب المختلفة.
ومن التعريف السابق يظهر لنا أن لينكس مشابه تماما لأي نظام تشغيل آخر مثل : ويندوز “ windows” وOS X . ولكن في الواقع هناك فارق يميز نظام التشغيل لينكس عن باقي أنظمة التشغيل الأخرى. ففي عام 2008 شكل نظام التشغيل لينكس منظومة بحجم 25 مليار دولار.
منذ بدايته في عام 1991 م ، توسع لينكس ليصبح قوة جبارة في عالم الحوسبة ، مشغّلا كل شيء ابتداء من بورصة نيويورك مرورا بأجهزة الهواتف النقالة و انتهاء بالحواسيب العملاقة لأجهزة المستهلكين.
ولأن لينكس يعد نظام تشغيل مفتوح ، فإن تطويره يتم بشكل تعاوني، بمعنى أنه لا يوجد شركة واحدة مسؤولة بشكل منفرد عن تطوير أو دعم نظام لينكس. تتقاسم الشركات المساهمة في الحصة الاقتصادية للينكس تكاليف البحث والتطوير مع شركائها و منافسيها. وهكذا فإن توزيع عبء التطوير لنظام لينكس بين الشركات والأفراد أسهم بشكل إيجابي في خلق بيئة تطويرية كبيرة وفعّالة والكثير من الابتكارات البرمجية الغير معلنة.

مشروع مادة الاجتماعيات جميلة السليماني


الحمد لله ربِّ العالمين، والصَّلاةُ والسَّلام على إمام المتَّقين وقدوة النَّاس أجمعين رسول ربِّ العالمين محمَّد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه أجمعين. 

أما بعد: 
فهذا بحثٌ عن أهميَّة السِّيرة النَّبويَّة لحياة المسلمين وحاجتهم؛ بل وضرورتهم إلى معرفتها والاهتداء بهدي صاحبها r، والذي سيكون طريقَهم لبناء الجيل الذي يؤمِّلُ إجادةَ صناعة الحياة الصَّحيحة، والعودة بالأمَّة إلى سابق عهدها وسلفها الصَّالح، والخروج من المأزق الذي تعيشه؛ فما أحوج أمَّة الإسلام اليوم إلى بناء النُّخبة وثلة النَّصر التي تفهم الرِّسالة، وتدافع أقدار الله بأقدار الله، وتؤسِّس للنَّهضة الحضاريَّة بمفهومها الصَّحيح كما صنع أسلافها من أصحاب نبيِّنا r
إنَّ البناءَ العقديَّ الإيمانيَّ المؤسَّسَ على الحقائق والبراهين هو القاعدة التي عمل النَّبيُّ r على ترسيخها طوال مدَّة الرِّسالة، وكان الوحي يتنزَّل عليه مرة تلو الأخرى مؤكِّدًا على هذه الحقيقة؛ لأنَّ العقيدةّ هي نبعُ التَّربية وميزان السُّلوك وحَجَرُ الزَّاوية في الفكر والتَّوَجُّه، ومع البناء العقديّ كان البناءُ السُّلوكيُّ الأخلاقيُّ والاجتماعي والاقتصادي بل والسِّياسيّ يسير جنبًا إلى جنب متكاملة ومتوازية في نسق واحد؛ جمعًا لشتات النَّفس وتوجيه الهمّ ليكون همًّا واحدًا، وبذلك نمت الأمَّةُ وتكاملت شخصيَّتُها واشتدَّ عودُها، وأثمرت علمًا وأدبًا وحضارةً باسقةَ البناء وارفةَ الظِّلال، بسطت أشعَّتَها ونورَها على البشريَّة فأخرجتها من ظلمات الجهل والظُّلم والاستكبار إلى نور الحقِّ والعدل والرَّحمة والمساواة والإنسانية في أصدق معانيها وأجلى صورها.